أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم الثلاثاء 1-2-2011 تأجيل المباراة الودية بين منتخبه الوطني ونظيره التونسي، التي كانت مقررة في التاسع من شهر فبراير/ شباط الحالي.
وبرر اتحاد الكرة الجزائري سبب الإلغاء بعدم جهوزية الملعبين اللذين كانا مرشحين لاحتضان المباراة، وهما ملعبا 5 يوليو بالجزائر العاصمة، والـ19 مايو بمدينة عنابة.
وأوضح الاتحاد في بيان له نشر على موقعه الإلكتروني الرسمي "أن اتحادي الكرة الجزائري والتونسي وبعد التشاور مع مدربي منتخبيهما الوطنيين قررا تأجيل المباراة إلى موعد لاحق".
وبالموازاة مع هذا التبرير الرسمي، فإن العديد من المراقبين ربطوا قرار الإلغاء بتخوف سلطات البلد من انزلاقات أمنية قد تحدث بمدرجات ومحيط الملعب الذي يحتضن المباراة، و بالتالي احتمال تكرار أحداث العنف والشغب المرافقة للاضطرابات الاجتماعية التي عرفتها الجزائر في بداية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي احتجاجاً على غلاء المعيشة.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرر يوم الرابع من يناير/ كانون الثاني الماضي تعليق مسابقة الدوري المحلي إلى غاية يوم 15 فبراير/ شباط الحالي، ولم تقم خلال الفترة الماضية أي مباراة رسمية بالجزائر باستثناء لقاء شباب باتنة مع نادي النصر الليبي يوم الجمعة الماضي، لحساب مواجهة الذهاب للدور التمهيدي لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهي المباراة التي جرت في ظروف أمنية جيدة، مما شجع مسؤولي الرياضة الجزائرية في العديد من المناسبات على تأكيد إقامة المباراة الودية بين المنتخبين الجزائري والتونسي في موعدها المحدد، وذلك قبل أن يتم الإعلان اليوم عن تأجيلها رسمياً.