فرضت الشرطة الإسرائيلية شروطا لدخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى في القدس القديمة أمس خوفا من اندلاع مظاهرات مؤيدة للحركة الشعبية المصرية.
وأوضح الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد أنه «يمنع دخول المسجد الأقصى إلا للرجال الذين يحملون هوية إسرائيلية وتزيد أعمارهم عن 50 عاما»، ويشمل هذا الإجراء عرب إسرائيل وأهالي القدس الشرقية العربية المحتلة.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية جميع سكان الضفة الغربية، رجالا ونساء من جميع الأعمار بمن فيهم الذين يحملون تصاريح دخول إلى إسرائيل من دخول المسجد.
وأضاف روزنفيلد أن «الشرطة الإسرائيلية عززت تواجدها في البلدة القديمة دون نشر قوات كبيرة، مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية كانت تخشى حدوث احتجاجات عنيفة في القدس الشرقية العربية المحتلة بعد صلاة الجمعة تضامنا مع الثورة الشعبية التي تحدث في مصر».