اعلن مدير عام صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان الثلاثاء ان الصندوق مستعد لمساعدة مصر على اعادة بناء اقتصادها ودعا الحكومات الى ردم الهوة بين البطالة والفروق في المداخيل او مواجهة خطر حرب.
وقال ستروس كان ايضا ان ارتفاع اسعار المواد الغذائية "يمكن ان يؤدي الى نتائج مدمرة" على الشعب الاكثر فقرا محذرا من النمو الاقتصادي السريع لآسيا.
واكد مدير عام الصندوق في كلمة في سنغافورة ان "صندوق النقد الدولي مستعد لوضع شكل السياسة الاقتصادية التي يمكن اتباعها".
ويستعد المتظاهرون لمسيرة مليونية يعتقدون انها ستمثل "يوم الحسم في مصر" على الرغم من اعلان الحكومة الجديدة امس بعد حركة احتجاج استمرت اسبوعا للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
واشار ستروس كان الى ان البطالة وتزايد الهوة بين المداخيل كانت "من الاسباب الكامنة للاضطرابات السياسية في تونس وتصاعد الغضب الاجتماعي في دول اخرى".
وادت حركة احتجاجية واسعة الشهر الماضي الى اسقاط الرئيس بن علي وانتقلت الى مصر حيث يطالب المحتجون بازاحة مبارك.
وقال ستروس كان "مع تصاعد التوتر بين الدول نشهد تصاعدا للحمائية في التجارة والمال".
ودعا الصين الى تصحيح اسعار صرف عملتها لمصلحة اقتصادها لكنه قال انه لا يوافق على انتقادات الولايات المتحدة وغيرها التي تريد اعادة تقييم اليوان بسرعة.
وقال ان الحكومة الاميركية لن تواجه مشكلة في تمويل دينها الهائل وقلل من اهمية ديون اليابان التي خفضت وكالة التصنيف الائتماني ستاندارد اند بور علامتها الاسبوع الماضي.